وظهر البدر في الليلة الماضية أكبر وأكثر إشراقا بالعين المجردة لأنه وصل إلى الحضيض، وهي النقطة الأقرب في مدار القمر إلى الأرض.
ولهذا بدا القمر عملاقا حيث ظهر أكبر بنسبة 14% من المعتاد وأكثر سطوعا أيضا بنسبة 30%، عند مشاهدته من الأرض.
ويشار إلى بدر شهر مارس باسم "قمر الدودة العملاق" وفقا لتقويم القبائل الأصلية الأمريكية التي تربط هذا التوقيت من العام ببداية فصل الربيع، حيث غالبا ما تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع، وبالتالي تظهر ديدان الأرض على السطح.
ويحمل بدر شهر مارس أيضا أسماء أخرى ترتبط جميعها بتقويم المزارعين، مثل القمر الغراب وقمر الصوم الكبير وقمر السكر وغيرها.
ويصنف قمر الدودة بأنه ثاني قمر عملاق للعام الجاري، حيث سبقه قمر الثلج العملاق، في أوائل شهر فبراير، والذي يحمل هذا الاسم نظرا لتزامنه في الغالب مع تساقط الثلوج بغزارة.
ومن المنتظر أن تشهد سنة 2020 قمرين عملاقين آخرين أحدهما في 8 أبريل والآخر في 7 مايو.
ويشار إلى أن العلماء يختلفون بشأن تسمية القمر العملاق، ومع ذلك، فإن التعريف الأصلي كما صاغه المنجم ريتشارد نول في عام 1979، يفسر الظاهرة بأنها اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره الإهليجي، منتجا أكبر حجم مرئي للقمر يمكن رؤيته من الأرض.
المصدر: ذي صن