وتفيد مجلة TIME، بأن الحديث يدور حول القمر الصناعي الروسي Cosmos-2542، الذي أطلق إلى الفضاء في نوفمبر 2019 من مطار بليسيتسك الفضائي، وعن القمر الصغير "المفتش" Cosmos-254، الذي انفصل عنه، وعن قمر التجسس الأمريكي USA-245 المعروف باسم KH-11.
ويؤكد الجنرال على أنه بعد إطلاق القمر الصناعي الروسي في نوفمبر الماضي، بدأ يناور باتجاه القمر الأمريكي. وفي منتصف يناير 2020 بعد انفصال القمر الصغير "المفتش"، أصبحا على مقربة من القمر الأمريكي، حيث كانت المسافة التي تفصلهما نحو 160 كيلومترا فقط.
ويضيف "نعتبر هذه الأفعال غير نمطية ومقلقة. لأنها يمكن أن تخلق وضعا خطيرا في الفضاء".
وكان الجنرال أندريه لاناتا، قائد القوات الاستراتيجية للناتو، الغرب معرض للخطر في الفضاء، لأن الأقمار الصناعية الروسية والصينية تجري مناورات على مقربة من أقماره.
ماذا يعني القمر الصناعي "المفتش"- تطلق هذه التسمية على الأقمار التي يمكنها التنقل في المدار وإجراء عمليات كشف وفحص الأقمار الصناعية الأخرى من أقرب مسافة ممكنة. كما يمكنها استلام المعلومات من أصحابها ومن الآخرين، ولكن رسميا هذه المعلومات لا تنشر.
ويذكر أنه في وقت سابق أعلن أن أجهزة التتبع الروسية تراقب التحركات المكثفة للأقمار الصناعية العسكرية الأمريكية GSSAP ، التي تقوم بعمليات تفتيش متفقدة الأقمار الصناعية التابعة للدول الأخرى.
المصدر: نوفوستي