وأفاد العديد من شهود العيان بأنهم رأوا كرة نارية تخترق السماء ليل الثلاثاء 21 يناير، ويقدر العلماء أنها سافرت ما يقارب نصف مليار كم قبل أن تستريح في قبرها المائي في أعماق بحيرة هورون.
وأبلغ عالم النيازك بيتر براون، أن مسار رحلة الصخرة الفضائية يكشف أنها أتت من حزام الكويكبات وراء المريخ قبل أن تصطدم بكوكبنا.
وشارك عالم الفلك في جامعة غرب أونتاريو، بيتر براون، لقطات على موقع "تويتر"، رصدت زائر الفضاء الذي أضاء سماء الليل.
ويحترق حطام النيازك حتى الشظايا الصغيرة منها عند دخولها الغلاف الجوي للأرض، ويتوقع براون أن الكرة النارية التي تم رصدها ليل الثلاثاء، وقع إنشاؤها بواسطة مجموعة كبيرة من الحطام الفضائي، والتي يقدر بأنها بحجم كرة السوفتبول.
وسجلت جمعية النيازك الأمريكية ما لا يقل عن 20 مشاهدة للكويكب من مواقع مختلفة على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية.
ولم ترد أي تقارير عن تعرض أي إنسان أو ممتلكات لأية أضرار نتيجة لحطام الكويكب.