وكان هذا الاختبار خطوة مهمة قبل إطلاق المركبة دراغون إلى المحطة الفضائية الدولية، وعلى متنها رواد الفضاء، بعد بضعة أشهر.
ويشير موقع الشركة الرسمي إلى أن "فالكون -9 انطلق من مطار كيب كانافيرال الفضائي وبعد مضي 84 ثانية على إطلاقه انفصلت المركبة دراغون عنه وبواسطة منظومة مظلات خاصة هبطت على منصة في المحيط الأطلسي، وبعد انفصال المركبة انفجرت المرحلة الأولى للصاروخ، كما يحدث عند انفجار الصاروخ الذي على متنه مركبة فضائية مأهولة".
وقال إيلون موسك رئيس شركة سبيس إكس، في مؤتمر صحفي عقده بعد نجاح الاختبار، "نعتقد الآن ربما سيكون أول إطلاق مأهول للمركبة في الربع الثاني من السنة الحالية".
ووفقا لموسك ولجيم برايدنستاين رئيس وكالة الفضاء الأمريكية، استنادا إلى النتائج الأولية، كان الاختبار ناجحا، حيث انفصلت المركبة في الوقت المناسب عن الصاروخ العاطل، وهبطت وفق الخطة المرسومة، وبعد انفصالها انفجر الصاروخ.
وأضاف موسك موضحا، "ستكون المعدات اللازمة للرحلة الأولى جاهزة في نهاية فبراير بداية مارس". ولكن علينا تنفيذ الكثير من الأعمال التحضيرية، بما فيها تنسيق جدول الرحلات مع جدول المحطة الفضائية الدولية.
المصدر: نوفوستي