وقال العلماء في مجلة " Nature" العلمية إن تلك الأجرام الفضائية تتصرف كأنها نجوم مزدوجة اندمجت بعضها ببعض بتأثير قوة جاذبية الثقب الأسود العملاق. مع ذلك فإن مظهرها الخارجي يشبه سحابة متكونة من الغبار الكوني والغاز.
وأوضح العلماء قائلين إن نواة درب التبانة تتضمن ثقبا أسود عملاقا يبعد عن شمسنا 26 ألف سنة ضوئية وتزيد كتلتها عن كتلة الشمس بمقدار4 ملايين مرة.
وتحيط به، حسب العلماء، عشرات النجوم والسحب من الغاز وتقترب من وقت إلى آخر من الثقب الأسود إلى مسافة خطيرة.
وقد اكتشف العلماء منذ 10 أعوام جرمين فضائيين منها فأطلقوا عليهما " G1 " و" G2 "، ثم اقترب هذان الجرمان الفضائيان من الثقب الأسود، ما مكّن العلماء من متابعة مساريهما وتصرفهما. وعلى الرغم من كل التوقعات لم ينقسم الجرمان الفضائيان إلى أقسام بتأثير قوة جاذبية الثقب الأسود، ما جعل العلماء يفترضون أنهما ليسا سحابتين من الغاز وربما يمثل كل منهما جنينا للنجم المغطى بطبقة غليظة من الغبار والغاز.
ثم اكتشف العلماء 4 أجرام فضائية أخرى تبعد عن الثقب الأسود مسافة نحو 1.2 تريليون كيلومتر.
وحاول علماء جامعة كاليفورنيا إدراك طبيعة تلك الأجرام الفضائية الغامضة التي تتصرف كأنها سحب من الغاز والغبار، لكن مساراتها تشبه مسارات النجوم الدائرة حول الثقب الأسود. وافترضوا أنها عبارة عن حطام للنجوم المزدوجة التي اصطدمت بعضها ببعض بتأثير قوة جاذبية الثقب الأسود.
المصدر: تاس