وتشكل القطعة الجزء الخارجي والأخير من المسبار، وتحمل أسماء أعضاء المجلس الأعلى لاتحاد حكام الإمارات وتتزين بعبارة: "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء".
وقال آل مكتوم إن "مسبار الأمل تجسيد واقعي لطموح زايد، رحمه الله، بالوصول إلى الفضاء، وخطوة جديدة في مسيرة الاستعداد للخمسين عاما المقبلة التي نحتفل في نهايتها بمئوية الإمارات والوصول بدولتنا إلى المراكز الأولى عالميا في مختلف المجالات".
من جهته أكد آل نهيان، أن "المشروع يشكل رسالة من الإمارات إلى العالم بأن طموحها لا حدود له وأنها قادرة بسواعد أبنائها على تحويل التحديات إلى إنجازات".
ويهدف مسبار الأمل إلى دراسة حالة الطقس في الكوكب الأحمر وتأثير التغيرات في الطبقة السفلى على الطبقات العليا وتلاشي الغلاف الجوي والتغيرات المناخية الموسمية ليقدم بيانات جديدة للإنسانية ترصد للمرة الأولى.
ويشكل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، الذي بدأ العمل به منذ نوفمبر 2015 نقطة تحول في تاريخ الإمارات، حيث ساهم في دخولها رسميا إلى السباق العالمي لاستكشاف الفضاء بين 26 مهمة نجحت في الوصول إلى الكوكب الأحمر أطلقتها 9 دول حول العالم.
وسيتم التحكم بالمسبار بشكل كلي من أراضي الإمارات وبأيدي فريق مركز التحكم الأرضي التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء.
ويسهم المسبار الذي سينطلق في يوليو المقبل من مركز "تانيغاشيما" الفضائي جنوبي اليابان، ليصل إلى المريخ في فبراير 2021، بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بيوبيلها الذهبي، في جملة من الدراسات العلمية لسطح وغلاف الكوكب الأحمر.
المصدر: وكالات