وأنتج نيكولاس هولمز، مقاطع الفيديو ونشرها عبر قناته على "يوتيوب" Yeti Dynamics، ليظهر قدراته الإبداعية من خلالها، والتي شهدت إقبالا متزايدا منذ نشرها لأول مرة عام 2013، بطرحها فكرة غريبة حول ما ستكون عليه السماء في حال كانت كواكب النظام الشمسي تدور حول الأرض من مسافة القمر.
ويصور مقطع الفيديو الأول هذه المشاهد في النهار، بينما يصور المقطع الثاني السيناريو ذاته، فوق أحد الشوارع، ليلا.
وأوضح هولمز لصحيفة "بزنس إنسايدر" في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أنه أراد أن يرى كيف سيكون شكل هذه الكواكب على الأرض، مشيرا إلى أن المحرك الأساسي كان الفضول.
ومن أجل إنجاز هذه الفيديوهات، التقط هولمز فيديوهات للسماء فوق هانتسفيل في ألاباما، واستبدل القمر بكواكب أخرى عبر برنامج 3ds Max، للرسوم المتحركة.
وقال جيمس أودونوغو، عالم الكواكب الذي يعمل في وكالة الفضاء اليابانية JAXA، إن أحجام الكواكب في الفيديو كانت دقيقة.
وعلى الرغم من أن الفيديوهات تبدو ممتعة، إلا أن هذه الفرضيات لن تحدث على الإطلاق، وإذا اقتربت كواكب مثل المشتري أو زحل أو نبتون من الأرض عن كثب، فإن الدمار البركاني سيترتب عن ذلك، ناهيك عن أن الأرض ستصبح أحد أقمار تلك الكواكب.
وبمعنى آخر، لن نكون مختلفين عن قمر كوكب المشتري "آيو"، الذي تمدده وتضغطه باستمرار قوى المد والجزر، على غرار الطريقة التي يصنع بها قمرنا المد والجزر في محيطات الأرض، بالإضافة إلى قوى الجاذبية لأقمار أخرى.
والنتيجة، تراكم الضغط في السائل الساخن تحت سطح القمر، ما يؤدي إلى ثوران بركاني قوي للغاية بحيث تطلق الحمم البركانية مباشرة في الفضاء. وبذلك، تجعل قوى المد والجزر "آيو" أكثر جسم نشط في النظام الشمسي.
المصدر: ساينس ألرت