وأُطلقت الساعة إلى مدار الأرض في شهر يونيو، وجرى تنشيطها في 23 أغسطس.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية، تعد الساعة خطوة هامة نحو تمكين المركبة الفضائية من التنقل عبر الفضاء السحيق ذاتيا، بدلا من اعتمادها على توجيهات من الأرض.
وتتميز الساعة بحاجز زمني موثوق، وهي صغيرة بما يكفي لتجربتها على مركبة فضائية.
وتُستخدم الساعات الذرية لقياس المسافة بين الأجسام، عن طريق تحديد كم من الوقت تستغرقه إشارة معينة، من نقطة إلى أخرى. وبالنسبة للبعثات في الفضاء العميق، يجب أن تكون الساعات الذرية دقيقة للغاية، حيث أن الخطأ في ثانية واحدة، يمكن أن يعني الفرق بين الهبوط على سطح المريخ أو فقدان المركبة، وفقا لوكالة "ناسا".
وخلال الاختبارات على الأرض، تبين أن الساعة الذرية للفضاء العميق تفقد ثانية واحدة كل 10 ملايين سنة. والآن، ستختبر "ناسا" ما إذا كان هذا صحيحا في الفضاء.
وقال تود غلي، الباحث الرئيس في المشروع: "إن الهدف من التجربة الفضائية هو وضع ساعة الفضاء العميق الذرية في سياق مركبة فضائية قيد التشغيل- مع استكمال الأمور التي تؤثر على استقرار ودقة الساعة".
وخلال الأشهر القليلة المقبلة، ستقيس "ناسا" مدى جودة الوقت الذي تبقيه الساعة حتى النانو ثانية.
المصدر: ميرور