وتوقعت "ناسا" أن تقترب الصخرة الفضائية المارقة، التي تعد أطول من برج إيفل، من الأرض هذا القرن على أبعاد متفاوتة، ليكون أخطرها في عام 2068.
ويُظهر مقطع الفيديو بالضبط ما سيحدث إذا ضرب "أبوفيس" كوكبنا، حيث يبدو التأثير الأولي في المحيط الأطلسي بين جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال أمريكا الجنوبية، ما يؤدي إلى انفجار يعادل قوة 65 ألف قنبلة هيروشيما النووية.
وفي غضون ساعات قليلة، تكشف المحاكاة كيف تنتشر كرة النار العملاقة وموجة الاهتزاز إلى ولاية كانساس، على بعد نحو 2500 ميل من التأثير الأولي.
وقال مستخدم موقع "يوتيوب"، سبيس سيم، الذي صمم الفيديو، إن الحطام الناجم عن الانفجار سيمطر الأرض بكويكبات نارية.
وكُتب في وصف الفيديو: "في هذه المحاكاة يضرب الكويكب الأرض ثم يرسل شظايا من التصادم نحو الفضاء، تدور حول الكوكب لفترة قصيرة من الزمن قبل العودة إلى الأرض".
وقال العلماء الروس إنهم يخشون اصطدام "أبوفيس" بالأرض، بسرعة 15 ألف ميل في الساعة.
ومع ذلك، لم يحن الوقت بعد للذعر، فيوجد لدى "أبوفيس" فرصة واحدة فقط من بين 250 ألف فرصة للاصطدام فعلا بكوكبنا، وفقا لوكالة "ناسا".
واكتُشفت الصخرة الفضائية البالغ عرضها 370 مترا، في يونيو عام 2017، باستخدام تلسكوب فضائي في هاواي. وفي حين أن حجمها ليس ضخما بما فيه الكفاية لتدمير الأرض، فإنها يمكن أن تحدث بعض الأضرار الجسيمة على المستوى المحلي.
المصدر: ذي صن