وحذّر مؤسس "سبيس إكس"، من أن الأرض لا تملك تقنيات دفاعية تحميها ضد الكويكبات المدمرة، بغض النظر عن مدى خطورة "أبوفيس".
وبهذا الصدد، ردّ إيلون موسك، على تغريدة نشرها صديقه جو روغان، الذي شارك مقالا إخباريا حول ما يسمى كويكب "إله الفوضى" من صحيفة "إكسبريس"، على موقع "تويتر" بالقول: "اسم جيد! لن نقلق بشأن هذه الصخرة الفضائية بالتحديد، ولكن صخرة كبيرة ستضرب الأرض في نهاية المطاف، وليس لدينا وسيلة دفاعية في الوقت الحالي".
وفي حال ضرب كويكب "أبوفيس"، الذي يأتي بحجم 4 ملاعب كرة قدم تقريبا، الأرض فسيدمرها بقوة 15 ألف سلاح نووي يجري تفجيريها في وقت واحد.
ومع ذلك، يحذر موسك من أن رواية "أبوفيس" بأكملها مبالغ بها بعض الشيء: خلال اقترابه المثير عام 2029، سيصل الكويكب إلى مسافة 37600 كم من كوكبنا، أي عُشر المسافة بين الأرض والقمر. يمكن القول إنه مخيف ولكن ليس نهاية العالم.
وسبق أن حذر قسم الميكانيكا السماوية في جامعة ولاية سانت بطرسبورغ، من أن الكويكب البالغ عرضه 370 مترا قد يضرب الأرض في وقت ما بحلول عام 2068.
وتقول "ناسا" إن "مجتمع أبحاث الكويكب الدولي لا يمكن أن يكون أكثر حماسا"، فيما تصفه وكالة الفضاء الأمريكية بأنه "فرصة رائعة للعلم".
وفي الواقع، ستستخدم "ناسا" اقتراب الكويكب من الأرض عام 2029، كفرصة للبحث والتطوير لتجهيز الدفاعات الكوكبية، التي يتحدث عنها موسك.
وفي الواقع، تقوم الوكالة الفضائية، بالتعاون مع "سبيس إكس"، بتطوير مهمتها الأولى لإعادة توجيه الكويكبات فيما يسمى "اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج"، الذي يستهدف الكويكب 65803 Didymos في وقت ما خلال شهر يونيو عام 2021، باستخدام أحد صواريخ "فالكون 9" وتمويل من "ناسا" يبلغ 69 مليون دولار.
المصدر: RT