ومن المتوقع أن تطلق اليابان مثل هذه الأقمار الصناعية إلى الفضاء في منتصف العقد المقبل، على ضوء القرار النهائي الذي ستتخذه الحكومة في العام المقبل.
وتستخدم اليابان حاليا أقمارا صناعية للتجسس وأقمارا للاتصالات والملاحة، والآن ترى أنه من الضروري اتخاذ الاجراءات اللازمة لحمايتها من التهديدات الفضائية من جانب الأقمار الصناعية التابعة لدول أخرى. وتشير الصحيفة بصورة خاصة إلى تطوير الصين للأقمار الصناعية العسكرية التي تستخدم ذراعا ميكانيكية لتعطيل أقمار الدول المعادية.
كما قررت وزارة الدفاع اليابانية دراسة إمكانية استخدام الذراع الميكانيكية وكذلك الموجات الكهرمغناطيسية والهجمات السبرانية لتعطيل الأقمار الصناعية الأجنبية.
وكانت الصحيفة قد نشرت في وقت سابق معلومات تفيد بأن اليابان تخطط لتشكيل وحدة عسكرية فضائية عام 2020 ردا على رغبة الدول الأخرى باستخدام الفضاء للأغراض العسكرية، بما فيها الولايات المتحدة وروسيا والصين. ومن المنتظر أن تتكون هذه الوحدة من 70 شخصا، يكون مقرها في قاعدة جوية عسكرية بمدينة فوتيو الواقعة غرب اليابان، مع العلم أن هذه الخطة قد وضعت في ديسمبر عام 2018.
كما تعمل الحكومة اليابانية على إنشاء منظومة أرضية للرقابة الفضائية باستخدام رادارات فائقة الحساسية وتلسكوب بصري على أن تبدأ العمل عام 2023.
من المنتظر أن تكون المهمة الرئيسية للوحدة العسكرية الفضائية، هي استخدام هذه المنظومة، ومراقبة حركة النفايات الفضائية وخطر التهديدات الكونية أو محاولات التشويش من جانب أقمار صناعية لدول أخرى. وبما أن اليابان لا تملك خبرة في هذا المجال، فسوف يوفد أفراد الوحدة العسكرية الجديدة إلى الولايات المتحدة ووكالة الفضاء اليابانية لتلقي التدريبات اللازمة.
المصدر: نوفوستي