ويعد النجم، الذي يدور حول نجم آخر يشبه الشمس في نظام ثنائي، صغيرا جدا لدرجة أنه يتطلب وقتا أطول من عمر الكون حتى يتطور من تلقاء نفسه.
ومع ذلك، في الوقت ذاته، لا يُعتبر قريبا بما يكفي من نجمه المرافق لتسريع تطوره.
وأوضح العلماء أن نظريات أخرى حول كيفية تشكل القزم الأبيض، رُفضت باعتبارها "غير مرضية". ولكن العثور على نجوم مشابهة في المستقبل، قد يسمح بحل هذا اللغز.
واكتشف عالم الفيزياء الفلكية، كينتو ماسودا، من جامعة "برينستون" في نيوجيرسي، النظام النجمي الثنائي KIC 8145411، باستخدام بيانات "كيبلر" قبل إلغاء تنشيطه في أكتوبر 2018.
ومن أجل أن تكون الظاهرة هذه مرئية على الأرض، يجب أن يكون للنجمين مدار معين من منظورنا، بحيث يمكن للنجم القزم الظهور مباشرة أمام الآخر.
ولمزيد من البحث، قام الباحثون بتسجيل ملاحظات جديدة للنظام غير العادي، باستخدام مرصد Fred Lawrence Whipple في أريزونا، وتلسكوب "سوبارو" في هاواي.
وتمكن فريق البحث من تأكيد أنهم رصدوا قزما أبيض (خُمس كتلة الشمس)، يدور حول نجم يشبه الشمس.
وتتشكل النجوم القزمة البيضاء عندما تنفد طاقة النجوم وتتخلص من طبقاتها الخارجية، لتبقى النوى فقط.
وتبلغ كتلة النجم القزم الأبيض النموذجي نحو 60% من كتلة الشمس، وقد تكون أخف بمقدار 4 أضعاف من تلك الناتجة عن تطور نجم أصغر.
ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Astrophysical Journal Letters.
المصدر: ديلي ميل