وقال نيكالاوس بينكين، مدير عمليات بعثة "باركر سولار" في APL، إن جميع البيانات العلمية المتوقعة التي جُمعت خلال اللقاءين: الأول والثاني، أصبحت الآن على الأرض. كما علمنا المزيد عن طبيعة التشغيل في هذه البيئة، وقام الفريق بعمل رائع فيما يخص تحميل البيانات من المعلومات، التي جُمعت بواسطة أدوات المسبار الفضائي المذهل.
وساعدت الزيادة في كمية المعلومات على تحقيق أداء أفضل من المتوقع، من نظام الاتصالات واللاسلكية للمسبار.
وفي البيانات الإضافية، توجد رؤى غير مسبوقة للشمس، بما في ذلك معلومات عن الجزيئات والأمواج وملاحظات إكليل الشمس والبيئة الشمسية.
وحلّق المسبار الفضائي "باركر" بالقرب من الشمس أكثر من أي جسم آخر صنعه الإنسان، حيث تجاوز بعضا من أكثر الظروف وحشية على الإطلاق، بما في ذلك الإشعاع الكوني (أقوى 500 مرة من الإشعاع على الأرض)، ودرجات حرارة بلغت 1300 درجة مئوية.
وبسبب قوة الجاذبية الهائلة للشمس، سافر المسبار أيضا أسرع من أي جسم صنعه الإنسان، حيث تحرك حول النجم بسرعة 343 ألف كم/الساعة. ويأمل العلماء أن يساعد في كشف ألغاز الشمس، مثل سبب ارتفاع حرارة الإكليل- الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس، وكيف تنتج الشمس أعمدة ضخمة من البلازما تسمى التوهجات الشمسية.
ومن المقرر أن يحقق "باركر" اقترابا مثيرا من الشمس في 24 ديسمبر عام 2024، حيث سيحلق على بعد 6.3 مليون كم من السطح.
وفي الوقت الحالي، سيستمر المسبار في جمع البيانات، مع تسجيل تحليقه التالي في 27 أغسطس.
المصدر: ديلي ميل