ومع اقتراب الذكرى الخمسين لإحدى أكثر اللحظات أهمية في تاريخ استكشاف الفضاء، يلقي موقع RT نظرة سريعة على بعض نظريات المؤامرة الأكثر شيوعا حول الهبوط على القمر:
- العلم المتحرك
صدرت نظرية شائعة تتعلق بالعلم الأمريكي الذي بدا وكأنه يرفرف في نسيم القمر (غير الموجود)، ويتحرك أيضا في اللقطات التي صورها نيل آرمسترونغ وباز ألدرن.
وتنسب "ناسا" تحرك العلم إلى الجاذبية الصغرى للقمر، مع قيام رواد الفضاء بتدويره ذهابا وإيابا عدة مرات في محاولة تثبيته جيدا، ما منحه تأثير التموج. ولم يتحرك العلم بعد تثبيته وتنقّل الرواد حوله.
- غياب النجوم في سماء القمر
يتساءل المشككون في كثير من الأحيان حول غياب عشرات النجوم في السماء، في لقطات الهبوط على القمر.
ويقدم الخبراء إجابة واضحة (إلى حد ما) عن السؤال، تقول: النجوم موجودة ولكن لا يمكن رؤيتها.
ركزت الكاميرا على رواد الفضاء وليس النجوم الخافتة الباهتة في الخلفية، التي كان من المحتمل أن يغطي الضوء القمري عليها على أي حال.
- آثار الأقدام
يشير الكثيرون إلى التناقض بين الآثار (المخادعة)، التي تُركت على سطح القمر، وحذاء رائد الفضاء المعروض على الأرض.
وهناك مشكلة بسيطة واحدة في هذا الخصوص: ترك رواد الفضاء "واقي الأحذية" (إلى جانب مجموعة من المعدات الأخرى) على سطح القمر.
فقد أرادت "ناسا" الحصول على أكبر كمية من عينات الصخور القمرية، التي جمعتها المهمة الفضائية، لذا تخلت عن إعادة جميع المعدات غير الضرورية في المهمة القمرية، بما فيها "واقي الأحذية".
- ستانلي كوبريك زيّف لقطات الهبوط على القمر
ربما كان مخرج أفلام مبدع، ولكن حتى كوبريك لم يكن بإمكانه تنفيذ "الخدعة القمرية" كما يقول البعض.
وعلى الرغم من الجهود الدؤوبة التي بذلتها "ناسا" لوقف العشرات من نظريات المؤامرة، التي ظهرت على مدار عقود، أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن نحو 30% من الناس لا يعتقدون أن رواد الفضاء الأمريكيين هبطوا على سطح القمر.
المصدر: RT