ويحتوي الثقب الأسود الغامض على قرص رفيع "غير متوقع" من المواد، التي تدور حوله. وتوضح وكالة "ناسا" أنه وفقا للنظريات الفلكية الحالية، لا ينبغي أن يكون القرص موجودا، وهنا يكمن اللغز.
وقال ماركو شيابيرغ، عضو فريق البحث الذي أجرى دراسة "هابل" المنشورة في مجلة "الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية": "لم نر أبدا تأثيرات النسبية العامة والخاصة في الضوء المرئي بهذا الوضوح الشديد".
ويقع الثقب الأسود في قلب مجرة حلزونية تسمى NGC 3147. وتوصف الثقوب السوداء هذه بأنها تفتقر إلى المواد التي تسحبها الجاذبية "لتتغذى" عليها، كما تنتشر المواد المحيطة إلى ضباب على شكل "دونات".
ومع ذلك، فإن القرص الأساسي الذي يحيط بهذا الثقب الأسود "الجائع"، يتحرك بأكثر من 10% من سرعة الضوء، ويشبه الأقراص الموجودة في المجرات النشطة للغاية، كما قالت "ناسا".
ويعتمد الفريق الدولي من الباحثين على اكتشافهم غير المتوقع، لاختبار نظريات أينشتاين، وما زالوا يستخدمون "هابل" للبحث عن المزيد من المجرات التي قد تستضيف أقراصا مماثلة.
المصدر: RT