وتبلغ مساحة الكويكب المكتشف حديثا نحو كيلومتر واحد، ويقترب LF6 سريع الحركة من الشمس أكثر من كوكبنا، الذي يستغرق 365 يوما لإنهاء رحلته الشمسية، وهو واحد من بين 20 كويكبا آخر يطلق عليهم جميعا اسم "كويكبات أتيرا" أو "أجرام الأرض الداخلية" (وهي فئة من الكويكبات القريبة من الأرض)، تقع مداراتها بالكامل بالقرب من كوكبنا، وفقا لبيان صادر عن معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
وعلى الرغم من أن هذا الكويكب كبير جدا، إلا أنه ظل مخفيا عن أعين الفلكيين حتى الآن، وقال كوانجي يي، وهو طالب ما بعد الدكتوراه في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في البيان: " LF6 جسم غير معتاد سواء في المدار أو الحجم، ويفسر مداره الفريد سبب ابتعاده عدة عقود من البحث الدقيق".
ويأخذ مدار الكويكب الإهليلجي، الصخرة الفضائية بعيدا عن الحزمة التي تدور حولها كواكب نظامنا الشمسي، وتقترب من عطارد أكثر من الشمس (حيث أن عطارد هو أقرب جار إلى الشمس).
وتمكن يي وزملاؤه من رصد الكويكب باستخدام مرصد Palomar Observatory's Zwicky Transient Facility، والذي يحتوي على كاميرا تمسح بسرعة سماء الليل بحثا عن إشارات من انفجار أو وميض نجوم وتحرك كويكبات.
ونظرا لأن LF6 قريب جدا من الشمس، فإن أفضل وقت لرصده يكون حوالي 20 إلى 30 دقيقة قبيل شروق الشمس وبعد غروبها.
المصدر: لايف ساينس