والتقطت كاميرات الأقمار الصناعية التي تتبع مسار الكسوف كلا الحدثين في مقطع فيديو قصير مذهل.
وبدأ الكسوف فوق جنوب المحيط الهادئ شرق نيوزيلندا بينما كان القمر يتحرك بين الأرض والشمس، ما أدى إلى حجب ضوء الشمس تماما فيما يعرف باسم الكسوف الكلي للشمس.
ثم شق الكسوف طريقه شرقا عبر المحيط، وأخيرا وصل إلى ساحل تشيلي وانتقل إلى الأرجنتين، مقدما للمراقبين مشهدا نادرا ومثيرا.
وفي الوقت نفسه، كان إعصار كبير يتسرب فوق المحيط الهادئ شمال خط الاستواء، وغرب المكسيك، وهو إعصار باربارا، الذي أُعلن عنه رسميا، صباح يوم الثلاثاء 2 يوليو، وصنفوه عاصفة من الفئة الرابعة، مع رياح تصل سرعتها إلى 210 كلم في الساعة.
ولحسن الحظ، فإنه من غير المتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة في أي وقت خلال الأيام القليلة القادمة. وتجتاح العاصفة المحيط الهادئ في اتجاه الجنوب الغربي، فيما يسميه خبراء الأرصاد "العاصفة السمكية" (لأنها تؤثر فقط على الأسماك)، وستقترب أكثر من هاواي، لكنها ستكون أضعف بكثير مما هي عليه الآن.
والتقطت كاميرات القمر الصناعي NEXLAB التابع لكلية DuPage جميع هذه الظواهر، فيما قام عالم الأرصاد الجوية داكوتا سميث، بمعالجة الصور في فترة زمنية بسيطة قبل نشرها.
المصدر: ساينس ألرت