وتبعا للمصادر فإن عملية إطلاق أقمار "غونيتس-إم" الثلاثة الجديدة كان من المفترض أن تتم في يونيو الجاري، لكن الخبراء قرروا تأجيل الإطلاق حتى الخريف القادم لأسباب فنية تتعلق بالصاروخ الناقل.
وأوضحت المصادر أن عملية الإطلاق من المفترض أن تتم من قاعدة "بليستسك" الفضائية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وأن السبب وراء تأجيلها قد يكون مرتبطا برغبة روسيا بإطلاق تلك الأقمار باستخدام صاروخ "روكوت" الخفيف، والذي عمل الخبراء الروس على تعديله ليعمل بمكونات محلية، ليستغنوا بذلك عن المكونات الأوكرانية الموجودة فيه.
ومن المفترض أن تنضم الأقمار الثلاثة الجديدة إلى منظومة "غونيتس دي-1 إم" التي طوّرت بطلب من وكالة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، لتعمل كمنظومة اتصالات بين الفضاء والأرض وحتى بين المواقع الأرضية، وخصصت أقمارها لتكون متعددة المهام، فهي تعمل كأقمار اتصالات، وأقمار لمراقبة حركة الطيران والملاحة البحرية، فضلا عن مراقبتها لأحوال الطقس، وحرائق الغابات والكوارث الأرضية، ويمكن استعمالها للنقل السريع للبيانات بين وحدات الجيش الروسي في أي بقعة على الأرض.
المصدر: نوفوستي