وأضافت أن الغاية من الهبوط هي جلب عينات من تربة الكويكب.
ويفترض أن يهبط المسبار داخل حفرة اصطناعية جهزها لذلك الغرض، بقصف الكويكب بواسطة قنبلة نحاسية خاصة.
ويرى الخبراء اليابانيون أن المسبار لن يواجه صعوبة في أخذ عينات من التربة في الحفرة.
وسيبدأ المسبار، حسب الوكالة، بالنزول التدريجي من ارتفاع 20 كيلومترا في 10 يوليو ويستغرق ذلك نحو 10 ساعات. أما الهبوط نفسه فسيتحقق في اليوم التالي.
يذكر أن قطر كويكب "ريوغو"، الواقع بين المريخ والأرض يبلغ 900 متر. وأطلق مسبار "هايابوسا-2" نحوه في ديسمبر عام 2014 .
أما المسبار نفسه فيزن 600 كيلوغرام. وهو عبارة عن نسخة مطورة من مسبار "هايابوسا-1" الذي جلب إلى الأرض لأول مرة، عام 2010، عينات من تربة كويكب "إيتوكافا"، بعد أن قطع مسافة 6 مليارات كيلومتر في الفضاء الكوني.