وقدم المسبار أدلة على أن كوكب المريخ كان رطبا في وقت من الأوقات، حتى أنه أعطى أدلة عن إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.
وعاد المسبار كريوسيتي مؤخرا إلى القيام ببعض المراقبة السحابية، وتمكن من تصوير مشهد مذهل على الكوكب الأحمر.
وبحسب ما نقلته وكالة "ناسا"، فإن مسبار كريوسيتي استخدم كاميرا الملاحة بالأبيض والأسود لالتقاط صورة للسحب التي تنجرف على بعد نحو 31 كلم، فوق السطح، يومي 7 و12 مايو.
وتتوقع وكالة "ناسا" أنها غيوم ماء جليدي محتملة، تطفو في الغلاف الجوي للمريخ على مدار السنة.
وتحاول ناسا التنسيق بين كريوسيتي والزائر الآخر على سطح المريخ Insight، لالتقاط صور للغيوم ذاتها، ما يقدم للعلماء استنتاجات أكثر دقة حول ارتفاع السحب، وبالتالي هذا سيساعد في تحسين نتائج فهم العلماء لما يحدث في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
المصدر: ساينس ألرت