ويقول دانيل هوت، ممثل وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن "فريقا من الخبراء مستمر في دراسة جميع مصادر الكحول على متن المحطة الفضائية الدولية والمركبة "دراغون-2" من أجل اكتشاف ما حدث".
وقال ردا على سؤال بشأن إبلاغ الجانب الروسي بالنتائج، إن الوكالة "تشارك دائما جميع الشركاء بالمحطة الفضائية الدولية بالمعلومات اللازمة، عند حدوث أي شيء يمس صحة رواد الفضاء أو يؤثر في عمل نظم المحطة". مضيفا بأن خبراء شركة سبيس إكس صاحبة المركبة "دراغون" يشاركون في كل ما يهم الشركة.
من جانبه يقول رائد الفضاء الروسي بافل فينوغرادوف، إن ارتفاع تركيز كحول الأيزوبروبيل في المحطة الفضائية الدولية بعد التحام المركبة "دراغون" قد يكون ناتجا عن تطهير المركبة على الأرض باستخدام هذا النوع من الكحول، أو قد يكون بسبب المواد المستخدمة في صنع المركبة وقال، "لا يمكن التأكيد بأن هذا كحول. فربما تكون تلك رائحة مركبات أخرى". مضيفا من أجل التخلص من هذه الرائحة يجب استخدام منظومة تنقية هواء المحطة الفضائية الدولية بفعالية.
المصدر: نوفوستي