ووفقا لتقرير DLR ، سوف تساعد المعطيات العلماء على فهم وتحديد كيف يمكن للمسبار اختراق "قشرة" الكوكب الرملية. وبهذا الصدد يقول تيلمان سبون رئيس مشروع وحدة الحفر HP3 في DLR، لقد قرر الخبير المختص بعمل الكاميرا تثبيتها بوضعية تسمح لنا برؤية أنبوب الحفر من الداخل ومعرفة هل تحرك الحفار من مكانه بعد عملية الحفر التجريبية التالية أم لا.
واستنادا إلى ذلك سوف نحدد موضع الحفار وما علينا القيام به من أجل الاستمرار في عملية الحفر.
وتجدر الإشارة إلى أن المسبار "إنسايت" هبط على سطح المريخ في بداية شهر ديسمبر عام 2018، وفي نهاية شهر فبراير من هذا العام بدأت عملية فصل وحدة الحفر HP3 عن المسبار وانتهت في مطلع مارس الماضي وبدأ الحفر على سطح الكوكب.
كان من المفروض أن يتوغل الحفار في اليوم الأول إلى عمق 70سنتمترا، ولكن بعد حفره 18 سنتمترا اصطدم بحجارة وانحرف بزاوية مقدارها 15 درجة، وعندما بلغ عمق 30 سنتمترا توقف عن الحفر .
يعتقد الخبراء والمشرفون على بعثة "إنسايت" بأن الحفار اصطدم بطبقة كثيفة من الرمال "منصهرة" لا تتكسر تحت ضرباته. واتضح أيضا من استخدام نموذج وحدة الحفر الأرضية، بأن الحفار يمكنه اختراق هذه الطبقة الصلبة في حالة زيادة قوة الاحتكاك معها أو جعل الوحدة أكثر ثباتا واستقرارا.
المصدر: نوفوستي