وزار المحطة التي بنيت عام 1998 وتدور حول الأرض على ارتفاع 250 ميلا، أكثر من 222 رائد فضاء.
واكتشف علماء ناسا أن الميكروبات على المحطة أتت أساسا من البشر، وكانت شبيهة بتلك الموجودة في المباني والمكاتب العامة على الأرض.
ونشرت الدراسة، وهي الأولى التي توفر فهرسا شاملا للبكتيريا والفطريات الكامنة على الأسطح الداخلية في أنظمة الفضاء المغلقة، في مجلة "Microbiome".
وقال الدكتور كاستوري فينكاتيسواران، عالم الأبحاث البارز في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، وواحد من معدي الدراسة، إن "محطة الفضاء الدولية هي نظام محكم الإغلاق، يتعرض للجاذبية الصغرى والإشعاع وثاني أكسيد الكربون المرتفع، وإعادة تدوير الهواء من خلال مرشحات HEPA، ويعد بيئة قاسية".
وأشار فينكاتيسواران إلى أنه من المعروف أن الميكروبات تعيش وتزدهر في البيئات القاسية، وأضاف أن الميكروبات في محطة الفضاء الدولية يمكن أن تكون موجودة منذ بداية عمل المحطة، أو ربما يتم إدخالها في كل مرة يصل فيها رواد الفضاء أو عند وصول الحمولات الجديدة.
وأوضح فينكاتيسواران قائلا: "يصبح تأثير الميكروبيوم الداخلي على صحة الإنسان أكثر فعالية على رواد الفضاء أثناء الرحلات الجوية، بسبب تغير المناعة المرتبط بالرحلات الفضائية وعدم وجود تدخلات طبية معقدة مثل تلك المتاحة على الأرض".
ويقول العلماء إن هذه الدراسة يمكن استخدامها للمساعدة في تحسين تدابير السلامة التي تلبي متطلبات ناسا للسكن البشري في الفضاء السحيق.
المصدر: إنديبندنت