وبدأ المسبار يقترب من سطح الكويكب لتقصر المسافة بينهما من 20 كيلومترا إلى 500 متر بعد مرور 20 ساعة.
ثم ستنفصل عنه وحدة خاصة لتقترب من الكويكب، حيث ستنفجر وتقصفه بقذيفة نحاسية بوزن كيلوغرامين، تطير بسرعة مترين في الثانية نحو سطح الكويكب.
ويتوقع أن تنشأ حفرة اصطناعية كبيرة نتيجة اصطدام القذيفة بالكويكب. وستقوم كاميرا خاصة بتصوير تلك العملية. أما المسبار فسينتقل إلى طرف معاكس للكويكب للحيلولة دون إصابته بشظايا ناتجة عن الانفجار.
ويأمل العلماء بأن يكتشف المسبار الذي سيهبط، في مايو القادم، على سطح الكويكب في داخل الحفرة، صخورا حفظت في حالة جيدة منذ تشكل المنظومة الشمسية. ويتوقع أن تتضمن تلك الصخور آثارا من الماء والمواد العضوية التي ستساعد العلماء في حل سر انتشار الحياة في الكون.
يذكر أن قطر كويكب "ريوغو" الواقع بين المريخ والأرض يبلغ 900 متر. وأطلق مسبار "هايابوسا-2" إليه في ديسمبر عام 2014 .
أما المسبار نفسه فيزن 600 كيلوغرام. وهو عبارة عن نسخة مطورة من مسبار "هايابوسا-1" الذي كان قد أوصل إلى الأرض لأول مرة، عام 2010، عينات من تربة كويكب "إيتوكافا"، بعد أن قطع مسافة 6 مليارات كيلومتر في الفضاء الكوني.
المصدر: تاس