ووفقا لعالم الفلك، أمايا مورو-مارتن، من معهد بحوث الفضاء بواسطة تلسكوب في بالتيمور، فإنه يمكن تفسير زيادة سرعة كويكب "Oumuamua" بضغط ضوء الشمس على سطحه كبير المساحة، مع العلم بأن كتلته صغيرة.
في هذه الحالة تكون بنية جسمه مسامية تشبه الفركتلات، وهي أشكال هندسية تختلف عن الأشكال الهندسية الأخرى، تكونت من التصاق دقائق الثلج. وفي هذه الحالة تعادل كثافة الكويكب 0.00001 غرام على سنتمتر مكعب، ما يجعله هشا جدا.
أما زدينك سيكانين من مختبر الدفع النفاث التابع لـ "ناسا" فيقول، إن كويكب "Oumuamua" هو بقايا مذنب من دون جليد وغازات طيارة. لأن النماذج لمثل هذه الكويكبات تبين أنها عبارة عن شظايا مسامية دون مواد متطايرة، وتتكون من دقائق الغبار ضعيفة التماسك ولها أشكال غريبة. وكثافتها عالية وليس كما يقول أمايا مورو-مارتن، ولكنها هشة فعلا.
ووفقا لرأي عالم الفلك غريغوري لافلين، من جامعة ييل، فإن هذا الكويكب عبارة عن قطعة جليد لا تحتوي على غازات، وسرعته تزداد نتيجة تيار بخار الماء الذي ينبعث منه، والذي لم يتمكن تلسكوب "Spitzer" من اكتشافه.
يذكر أن طول هذا الكويكب يبلغ 400 متر وقطره نحو 30 مترا، واكتشف في 19 أكتوبر عام 2017.
المصدر: لينتا. رو