ويعترف مكتشفو "FarFarOut" (فار فار آوت) أنهم لا يعرفون سوى القليل جدا عن الجسم الذي عثروا عليه "دون قصد"، أثناء البحث عن الكوكب "إكس".
واكتشف الدكتور سكوت شيبارد، وهو عالم فلك في معهد "Carnegie" للعلوم في واشنطن، الجسم الغامض أثناء تحليل بعض البيانات الفضائية.
ويحطم هذا الاكتشاف الرقم القياسي لأبعد الأجسام في النظام الشمسي، الذي حقق بعدا بلغ 11 مليار ميل، وأطلق عليه اسم "Farout" بعد أن اكتشفه الدكتور شيبارد في ديسمبر الماضي.
وأُبلغ عن الاكتشاف لأول مرة في حديث مؤجل حول البحث المستمر عن الكوكب "إكس" (الكوكب التاسع العملاق الذي يفترض وجوده خلف بلوتو)، في مركز "Carnegie"، بعد تأخر دام 24 ساعة بسبب تساقط الثلوج.
ويأتي الاكتشاف الأخير كجزء من مشروع بحث يمتد لعقد كامل، ويستخدم بيانات أقوى التلسكوبات البصرية في العالم.
ويشير العلماء إلى أن مدار "FarFarOut" يظل غامضا ومجهولا، إلى أن يتمكنوا من اختراق سحب الجاذبية الهائلة. ومن المتوقع إجراء سنوات من الدراسة، للكشف عن أسرار "FarFarOut" وتوفير المزيد من المعلومات حول ما يحدث في المناطق الخارجية للنظام الشمسي.
المصدر: ديلي ميل