ويرى العالمان أن الأشعة تصدر عما يسمى بـ "ثقوب دودية خفية"، تعد أنفاقا في نسيج الزمن والفضاء.
وقال العالمان: "استعرضنا أن الثقب الدودي الذي يمتلك حقلا مغناطيسيا يتصرف كأنه محرك أزلي، يقوم بتسريع الجسيمات في حال وقوعه داخل مجرة ما.
ويستولى هذا الثقب الدودي على أجرام بطيئة نسبيا، ثم يقوم بتسريعها ويطلقها إلى الفضاء لتطير بسرعة هائلة. وتتوقف قوة هذا الإشعاع على قطر عنق الثقب الدودي وبعده عن وسط المجرة وأبعادها".
وتعد الأشعة الكونية جسيمات أولية ونوى الذرات في العناصر الكيميائية المختلفة، تتسارع حتى تصبح قريبة من سرعة الضوء. وتعد تلك الأشعة منذ زمن بعيد من أهم أسرار العلم، إذ تشكل خطورة دائمة على صحة رواد الفضاء.
ولم يتفق علماء الفلك والفيزياء إلى الآن على طبيعة تلك الأشعة الكونية الغامضة. ويعدها البعض ناجمة عن انفجار النجوم داخل درب التبانة. أما البعض الآخر، فيفترض أن مصدرها هو نجوم سوداء واقعة في مجرات بعيدة.
وترى المجموعة الثالثة من العلماء أنها ناجمة عن تشتت جسيمات المادة المظلمة في وسط درب التبانة.
المصدر: نوفوستي