وكتب الفريق العلمي المشرف على المسبار "هيابوسا-2": "لقد تأكدنا تماما من أن سطح ريوغو ليس مغطى بطبقة سميكة من الأحجار الصغيرة والغبار، بل بكتل صخرية كبيرة وحصى مقاساتها سنتيمتر وأكبر. لذلك، اضطررنا إلى إجراء فحوصات إضافية لجميع الأجهزة للتأكد من سلامة المسبار نفسه، وتحديد فيما إذا كان بإمكانه التقاط ولو بضعة أجزاء من تربة الكويكب".
ويذكر أن المسبار "هيابوسا-2" كان قد أطلق في ديسمبر 2014 إلى الكويكب "ريوغو" لدراسته وأخذ عينات من تربته. ووصل المسبار إلى الكويكب في حزيران 2018، وبدأ يقترب منه ويلتقط الصور لسطحه. والآن، يتحضر لقصفه للحصول على عينات من جزيئات الغبار والحصى التي سترتفع في جوه.
وإذا نجحت هذه العملية، فإن الفريق العلمي المشرف سوف يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من المهمة، وهي رمي شحنة متفجرة قوية على سطح الكويكب ريوغو.
المصدر: نوفوستي