وتستضيف وكالة الفضاء الأمريكية مؤتمرا صحفيا هذا المساء، تكشف من خلاله عن مصير المركبة الفضائية.
وتحقق آخر تواصل للمركبة الروبوتية "أبورتيونيتي"، التي تعمل بالطاقة الشمسية، مع الأرض، في 10 يونيو 2018، حيث اندلعت عاصفة ترابية شديدة عقب ذلك وغطت كامل الكوكب، ما منع المركبة من مواصلة مهمتها.
ويوم الثلاثاء 12 فبراير، أجرت ناسا محاولتها الأخيرة لنقل أوامر جديدة إلى "أبورتيونيتي"، وخلال المؤتمر الصحفي الذي سيقام في مختبر الدفع النفاث التابع للوكالة في كاليفورنيا، ستكشف ناسا عما إذا كانت هذه المحاولة ناجحة أم فاشلة.
وفي حين ما زال من غير الواضح ما إذا كانت هذه نهاية الطريق بالنسبة لـ "أبورتيونيتي"، إلا أن الكثيرين قد بدأوا بالإشادة بالمسبار عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقال أحد المستخدمين: "إذا كان هذا الحجم الكبير من المعدن على بعد ملايين الأميال لم يرسل إشارة... سأبكي في الواقع".
وأضاف آخر: "حتى لو لم تتخط أبورتيونيتي هذه العقبة، فقد قامت برحلة ملحمية، وقضت فترة أطول من عمرها المفترض، وخرجت في شعلة من المجد في واحدة من أكبر العواصف الترابية المريخية المسجلة".
ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر ناسا الصحفي الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش، 22:00 بتوقيت موسكو، وسيتم بثه مباشرة عبر قناة ناسا على الإنترنت.
المصدر: ميرور