ويصبح بذلك المجرم، ماهيندرا سينغ غوند، أول شخص يعدم وفق القوانين المعدلة مؤخرا، والمتعلقة بجرائم اغتصاب القاصرين والأطفال الصغار في الهند.
وجرت الحادثة عندما اختطف المعتدي ضحيته واغتصبها في الغابة، ومن ثم تركها وحيدة هناك معتقدا أنها ماتت خلال العملية الوحشية.
كما ذكرت مصادر محلية أن نتيجة الاعتداء كانت كارثية على صحة الطفلة، لدرجة أنها أمضت أشهرا وهي تخضع لـ "إعادة تصحيح أمعائها"، في مشفى في نيودلهي.
وفي السياق نفسه، أعلنت المحكمة العليا في الهند عن تنفيذ حكم الإعدام، في 2 مارس المقبل، في حين يقبع الفاعل حاليا رهن الاعتقال في مقاطعة جبالبور الهندية.
وكانت الهند، العام الماضي، قد أجرت تعديلا واسعا لقوانينها المتعلقة بجرائم الاغتصاب التي تستهدف الأطفال دون سن 12 عاما، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بذلك.
المصدر: ديلي ميل