وبعيد تزوير الشاب للوثائق الرسمية، تقدم بطلب للحصول على شهادة زواج من معبد سيخي في ولاية بنجاب الهندية، في عام 2012.
ويقيم الشاب وأخته اليوم في أستراليا، وكشفت الحادثة أول مرة عندما اشتكت قريبتهم للشرطة الهندية، مدعية أن "الزوجين" استخدما اسمها في تزوير وثائق الأخت "الزوجة" وانتحال شخصيتها.
وتقوم الحكومة الأسترالية مؤخرا بتشديد الرقابة على طلبات الإقامة الدائمة الناتجة عن عقود الزواج، من خلال التحقق بشكل أكبر من الوثائق المقدمة مع سلطات الدول التي ينتسب إليها المقدمون.
لكن وبالرغم مما سبق، لا تملك السلطات الأسترالية أي رقابة حقيقية على جوازات السفر الأصلية الصادرة عن تلك الدول، والتي قد تصدر بناء على وثائق مزورة، العامل الذي ربما أدى إلى نجاح محاولة الرجل وأخته.
وفي سياق متصل، أعرب المحققون الهنود عن وجود حالات مماثلة لتزوير عقود الزواج بين الأقارب، إلا أنها المرة الأولى التي يكون طرفاها شابا وأخته.
المصدر: Sputnik News