وسرق المريض الأمريكي، المصاب هو أيضا بالإيدز، البيانات الشخصية من سجلات وزارة الصحة في سنغافورة، وذلك بعد أن سجن الرجل في البلاد لأكثر من سنتين، لارتكابه جرائم مختلفة.
وعلى ما يبدو، قام الأخير بنشر البيانات "انتقاما" من السلطات السنغافورية، في حين تضمنت القوائم المسربة أسماء المرضى وعناوين سكنهم وعملهم، هوياتهم الشخصية، أرقام هواتفهم الشخصية، وكذلك أسماء شركائهم في ممارسة الجنس.
وأعلنت وزارة الصحة السنغافورية أن المواطن الأمريكي، ميخي فاريرا بروشيز، حصل على المعلومات السرية من خلال شريكه السنغافوري، لير تيك سيانغ، الذي يعمل طبيبا في الوزارة.
كما أضافت الوزارة أن البيانات الشخصية سرقت قبل عام 2016، لكن بروشيز لم يقم بنشرها إلا بعيد إبعاده عن سنغافورة، بعد أن أمضى 28 شهرا في السجن، لتورطه بجرائم احتيال وجرائم مخدرات.
وتحاول السلطات اليوم ملاحقة بروشيز والقبض عليه، في حين طلبت سنغافورة رسميا من نظرائها الغربيين المساعدة في القبض عليه، بينما يخضع شريكه، الطبيب السنغافوري، لحكم بالسجن لـ 24 شهرا.
المصدر: RT