وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن المليونير، ريتشارد ميسون، مالك "Money Super Market"، أمضى قرابة 20 عاما من الزواج مع شريكة حياته وثلاثة أولاد، وتبين فيما بعد أنه عقيم وغير مؤهل لإنجاب الأطفال.
واكتشف المليونير قصة خيانة زوجته له طوال تلك المدة، عن طريق الصدفة، عندما لجأ إلى المستشفى ليجري فحوصات صحية عامة.
وبين الفحص الطبي والتحاليل، أن ميسون مصاب بمرض وراثي نادر "التليف الكيسي"، منذ الولادة، المرض الذي يجعل الرجال يعانون من العقم ويجعل من المستحيل إنجاب الأطفال بشكل طبيعي.
وطلب الزوج المخدوع، بعد هذا الاكتشاف المروع، الطلاق من زوجته وتعويضا قدره 250 ألف جنيه إسترليني (320 ألف $). واعترفت الزوجة كيت ميسون بأن التعويض مبرر. وتوقف ريتشارد ميسون عن التواصل مع عائلته نهائيا بعد الطلاق.
ووصفت تقارير وسائل الإعلام علاقة المليونير بأطفاله بأنها غير مستقرة ومتوترة بسبب صرامته، ومع ذلك فإن أبناءه يحبونه ولا يزالون يعدونه والدهم الحقيقي.
وقال أحد الأبناء، واسمه جويل، إنه لا يهتم من يكون والده البيولوجي، وليس لديه رغبة في العثور عليه، لأنه يعد ريتشارد ميسون والده، ويريد أن تتحسن العلاقة بينهما.
وأقنع أبناء ميسون عمهم بإجراء فحص للحمض النووي، ليحصلوا على دليل خيانة والدتهم. وأكدت نتائج التحليل أنه لا تربطهم بوالدهم ريشارد ميسون أي روابط وراثية أبدا.
واعترف المليونير أن خبر عقمه وأن زوجته كانت تخدعه طوال 20 عاما كان صدمة كبرى. وقال: "الأمر كان بالنسبة له أشبه بضربة مطرقة. وكأن العالم قد انهار للتو. شعرت وكأنه قيل لي إنني مصاب بمرض قاتل. كان من الصعب جدا جدا معرفة أن هؤلاء ليسوا أولادي. لكنهم بالرغم من ذلك لا يزالون أولادي".
وقرر المليونير المصدوم، بعد مرور بعض الوقت، أن الأطفال غير مذنبين أبدا وحاول تحسين العلاقة معهم.
المصدر: ديلي ميل