وورد خبر الطلاق في حساب الزوجين على موقع تويتر، يوم الأربعاء 9 يناير الجاري، حيث جاء في التغريدة: "بعد فترة طويلة من الحب ومحاولات الانفصال، قررنا الطلاق والاستمرار في حياتنا كأصدقاء".
كما تابع الزوجان في عبارة أخرى على تويتر: "حتى لو علمنا قبل 25 عاما أننا سننفصل، لتزوجنا من جديد. لقد حظينا بحياة رائعة معا، ونرى مستقبلا مزدهرا أمامنا، كوالدين، كأصدقاء، وكشركاء في المغامرات والمشاريع".
وتعمل زوجة رجل الأعمال، ماكنزي بيزوس، كاتبة روائية، ألفت العديد من الأعمال الأدبية، مثل: "The Testing of Luther Albright" و"Traps".
وفي سياق متصل، ذكرت زوجة بيزوس، في عام 2013، أنها تعرفت عليه أول مرة عندما أجرى لها مقابلة عمل في نيويورك، في تسعينيات القرن الماضي.
وتأسست شركة أمازون العملاقة قبل 25 عاما من الزمن، في حين تفوقت على "مايكروسوفت" مع بداية العام الجاري، لتصبح أثمن الشركات العالمية تصنيفا في عالم المال والأعمال.
كما يعد بيزوس أغنى رجل على وجه الأرض، حسب التصنيفات الدولية التي كان آخرها، "Bloomberg Billionaire Index"، حيث تخطت ثروته الكلية 137 مليار دولار أمريكي، متقدما على مؤسس "مايكروسوفت"، بيل غيتس، بـ 45 مليار دولار.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن ماكنزي بيزوس قد تحصل على نصف ثروة طليقها، إذا لم يتفقا على اقتسام الثروة، وبذلك تصبح أغنى امرأة في العالم بثروة تقدر بـ 69 مليار دولار أمريكي، وحتى حال حصولها على نسبة من ثروة زوجها، فإنها بالتأكيد سوف تكون عضوة في نادي أغنى نساء العالم على أية حال.
المصدر: وكالات