وقال إنه اغتصب طفلتيه على مدار عامين كاملين، وبدأ ممارسة الجنس معهما منذ 2017 وحتى وفاة المجني عليها، وعلل المتهم اغتصاب ابنتيه بأنه عقب انفصاله عن زوجته واحتياجه لممارسة الجنس قرر أن يفعل ذلك معهما.
وأضاف: "عقب انفصالي عن زوجتي تملك الشيطان مني ودفعني إلى مداعبة ابنتي التوأم والاقتراب منها ثم أقمت معها علاقة واستمر الوضع ما يقرب من عامين، وكنت أتناوب اغتصابهما ومعاشرتهما وكنت أهددهما بالقتل لإرهابهما وعدم إخبارهما أحدا بما يتعرضان له، ويوم الواقعة قمت بتقيدها والتعدي عليها بالضرب حتى فارقت الحياة وكنت أشعر بالمتعة في تعذيب ابنتي ولا أخشى الحبس أو حتى الإعدام".
واستمعت النيابة لأقوال سلمى المجني عليها الثانية والتي كشفت أن والدها عاشرها هي وشقيقتها معاشرة الأزواج تحت التهديد بالقتل، وكان ذلك عقب انفصاله عن والدتها، وأضافت: "ويوم الواقعة طلب مني والدي ترك شقيقتي تنام وترك الغطاء على وجهها وبالكشف عليها تبين لي وفاتها".
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت عن جثة الطفلة 13 سنة في محل إقامتها، وتبين أن جثته مسجاة بسرير غرفة نومها، وبها آثار توثيق باليدين ودماء بالفم وكدمات متفرقة، وبسؤال شقيقتها، قالت إن والدها قام بالتعدي عليها بماسورة حديدية فأودت بحياتها، بعد أن أبدت رغبتها في زيارة والدتها المطلقة من أبيها.
المصدر: الدستور