ولكن هذا النوع من السلوك المعادي يظهر لدى القليل من الشبان في مرحلة المراهقة، ما قد يؤدي إلى زيادة تعرضهم لجرائم العنف والضعف الاجتماعي، وإساءة استخدام الكحول والمخدرات.
وقال الباحثون إن النتائج يمكن أن تؤدي إلى تطوير تدابير وقائية أفضل، للقضاء على العنف في المهد، منذ الطفولة.
وأوضح البروفيسور، ريتشارد تريمبلاي، المتخصص في نمو الطفل: "يمكن استخدام الخصائص الأسرية لدى الأطفال في عمر الخامسة لاستهداف السلوك المتوقع قبل دخول المدرسة، بغرض منع تطور مشاكل العنف الجسدي المزمن للبنين والبنات".
واستندت الدراسة، التي نُشرت في JAMA Network Open، إلى 2223 فتى وفتاة تم تتبع سلوكهم بين عمر 18 شهرا و13 عاما.
ووجدت الدراسة أن تكرار العدوان الجسدي زاد حتى بلوغ الأطفال 3 سنوات ونصف، حيث انخفض تدريجيا بشكل عام.
ولكن تم تحديد أنماط مختلفة بين الأولاد والبنات، إلى جانب العديد من عوامل الخطر. وشملت هذه الأمور، ضعف المستوى التعليمي لدى الآباء والأمهات والاكتئاب العالي.
وقال البروفيسور ترمبلاي، من جامعة مونتريال في كندا، إن "التدخلات أثناء الحمل والطفولة المبكرة، يمكن أن تساعد في منع العنف الجسدي المرتفع لدى الأطفال في الأسر المعرضة للخطر".
واستندت النتائج إلى سلسلة من المقابلات مع الأمهات والمعلمات والمشاركين الكنديين.
وخلصت الدراسة إلى أن الذكور والإناث لديهم أنماط مختلفة من تطور الاعتداء الجسدي.
المصدر: ديلي ميل