وصرح توماس ماركل، خلال مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل"، بأنه حضر حفل زفاف ابنته الأول على عكس حفل زواجها من الأمير هاري، حفيد الملكة البريطانية إليزابيث الثانية.
وقال إن العروسين تريفور وميغان رحبا بالضيوف المدعوين البالغ عددهم نحو 100 شخص بهدية غير عادية، ووزعوا عليهم أكياسا بلاستيكية احتوت على كمية من مخدر الماريجوانا مع رسالة ترحيب.
وأضاف: "هذا مسموح به في جامايكا.. تدخين الماريغوانا أمر شائع هناك. أنا شخصيا لا أدخن الماريغوانا وميغان، على حد علمي، لا تفعل ذلك أيضا".
وبرر توماس ماركل سبب تغيبه عن الصور الملتقطة في حفل الزفاف بالخجل وقال إن الحفل كان على الشاطئ ولم تتجاوز أعمار المدعوين سنهم الثلاثين سنة، أما هو فكان في الستينيات. ودعما لكلامه نشر توماس صورة تجمعه بميغان أثناء توجههما إلى حفل زفافها.
وعبر توماس ماركل عن أسفه لتدهور علاقته بميغان، وقال: "لقد قمت بعشرات محاولات للاتصال بابنتي، لكنها هي وهاري نصبا جدارا بيننا ويصدقان كل شيء سيء ينشره الصحفيون عني. يؤلمني ما حدث، لكنني لن أكون صامتا. لقد انقلبت حياتي رأسا على عقب منذ أن قابلت ابنتي هاري. يتعاملان معي بقسوة مفرطة. أعاني العقاب على شيء لم أقله. أحب ميغان كثيرا".
المصدر: dailymail.co.uk