وكان الطفل يسير في مياه ضحلة من شاطئ معزول في العاصمة الإمارتية، أبو ظبي، قبل أن تقترب منه موجة بحرية عالية وتقوم بابتلاعه إلى داخل البحر.
وازداد الوضع سوءا عندما سقط الطفل في إحدى الحفر البحرية غير الظاهرة، والواقعة على مقربة من الشاطئ.
ومع ملاحظة الأب، دايليبكومار رافيندران، لما يحدث مع ابنه، هب مسرعا لإنقاذه من هيجان البحر، ليتمكن في نهاية المطاف من إنقاذه وإرجاعه إلى الشاطئ بأمان.
ولكن الحادثة لم تنته هنا، إذ انهار الأب فجأة بعيد وصوله الشاطئ وتسليم الطفل لذراعي أمه، حيث تعرض لسكتة قلبية مفاجئة توفي على إثرها.
وعلى ضوء الحادثة الرهيبة، حذرت عائلة المتوفى السكان والسياح من السباحة في الشواطئ غير المخصصة للعامة، وخاصة تلك التي لا يشرف عليها منقذون محترفون.
كما أضافت العائلة أن الحفر البحرية لا تظهر للعين المجردة، في حين يمكن أن تكون قريبة جدا من الشاطئ، وأن ظهور البحر هادئا لا يعني أبدا أن الأمواج العالية لا تتشكل فجأة.
المصدر: Gulf News