وبدأت القصة عندما أخذ، إيميلي راتيلباند، يغضب من سوء حظه مع النساء على مواقع التعارف على شبكة الإنترنت، ربما بسبب عمره المتقدم.
وتبعا لما سبق، قرر الرجل اللجوء إلى القضاء مطالبا بتغيير عمره الحقيقي ليصبح 49 عاما فقط، الحادثة التي حظيت باهتمام طيف واسع من وكالات الأنباء العالمية، لما يحمله طلب إيميلي من غرابة وجرأة.
وعقب صدور الحكم القضائي، نشرت المحكمة الهولندية بيانا أعربت فيه عن أن السماح للمواطنين بتغيير عمرهم الحقيقي يعتبر سابقة خطيرة، ذلك أن عمر المواطنين مرتبط وثيقا بالسن القانوني للانتخاب وغيره من القضايا الحساسة.
وعلاوة على ما سبق، أشار القضاء إلى أن الرجل فشل في إقناع المحكمة بأنه يتعرض لتمييز بسبب عمره الحقيقي، وكذلك اقترحت طرق عديدة أخرى لمقاومة التمييز بسبب العمر، هذا إن كان الرجل تعرض له بالفعل.
المصدر: RT