وذكرت صحيفة "Express"، أن مضيفة الطيران، إيثيل باتيسون، البالغة من العمر 93 عاما قالت إنه "لم يكن يسمح لطاقم العمل على شركات خطوط الطيران من المضيفات بالزواج. وكان على مضيفات الطيران أن يعشن حياة العزوبية، ويمكن أن تكون المضيفات من الأرامل أو المطلقات".
كما حظر على مضيفات الطيران الحمل والإنجاب. إلا أن بعض المضيفات أبقين خبر زواجهن سرا، لكي لا يخسرن وظائفهن. ولهذا كان لديهن هاتفان.
وشرحت باتيسون وجود هاتفين بقولها: "الفتيات المضيفات كن يخرقن القوانين ويتزوجن، لذلك كان لديهن رقما هاتف لا واحد (لم تكن الهواتف المحمولة موجودة آنذاك).
رقم هاتف منزلي لها ولزوجها معا، ورقم آخر مخصص لاتصالات شركة الطيران صاحبة العمل لكي لا يحصل خطأ ويفقدن الوظيفة".
وحددت شركات الطيران في ذلك الوقت طول الفتاة التي ستعمل كمضيفة للطيران، وهذه المقاييس اتخذت بحيث يمكن للمضيفة فتح الرف العلوي في الطائرة وألا يلامس رأسها سقف الطائرة. وأشارت المضيفة المتقاعدة إلى أن الطول المسموح به للتقدم والحصول على الوضيفة يجب أن يكون بين 158 و177 سنتيمترا.
المصدر: لينتا. رو