ومن بين تلك المعجزات، تمثال مريم العذراء التي تذرف عيناها دموعا من الدم، في منزل عائلة فرياس في جنوب الأرجنتين، حيث ذكرت صحيفة ديلي ميل، أن هذه هي المرة الـ 38 التي تقطر فيها عينا تمثال مريم العذراء دما، وفقا لروزانا فرياس ربة المنزل.
وأخذ "الحجاج" يتوافدون إلى منزل فرياس، بعد أن انتشر خبر بكاء تمثال العذراء المنصوب في البيت دما. ولوحظت هذه الظاهرة العجيبة للمرة الأولى، في أبريل عام 2017، وقد تكررت الحادثة منذ ذلك الوقت 38 مرة.
وبدأ التمثال بالبكاء هذه المرة، كما تقول روزانا، عندما كانت تصلي أمام تمثال العذراء على أمل شفاء والدتها المريضة. وتعتقد روزانا أن تمثال العذراء في بيتها يمتلك قوة خارقة. فقد أكدت إحدى "الحاجات" إلى هذا التمثال، أن الورم الخبيث الذي كانت تعاني منه، اختفى تماما بعد أن لمست تمثال العذراء.
وقالت روزانا فرياس:
"أقول دائما للناس، إن كل شيء يعتمد على الإيمان، وليس علينا، لأننا لوحدنا لا نستطيع فعل شيء. نحن نفتح الباب فقط، لكي يتمكن الناس من القدوم إلى هنا والصلاة، ومن خلالها (العذراء) أظهر الله المعجزة".
يذكر أن أسباب "بكاء التمثال دما" لا تزال غير معروفة لأن صاحبته لم تسمح بعد للعلماء بدراسة هذه الظاهرة.
المصدر: ديلي ميل