والغريب في القصة أن الزبون لم يتناول شيئا في المطعم، إذ قدمت له النادلة، ألينا كلاستر، قائمة الطعام وغابت عنه لدقائق فقط، حتى يختار ما يريد أكله.
ومع عودتها إلى الطاولة، فوجئت النادلة عندما لاحظت أن الزبون اختفى تماما، بينما عثرت على ملاحظة مكتوبة على قطعة من المحارم، ورد فيها: "10 آلاف دولار نقدا".
وعندما رفعت كلاستر قطعة المحارم عن الطاولة، صعقت بوجود المبلغ المذكور نفسه، كما لو كانت في حلم حقيقي. وبعد مضي ثوان فقط، دخل شابان آخران المطعم وفاجآها بطلب سريع، قالا فيه: "رجاء، اشتركي بقناة يوتيوب (Mr.Beast)".
وتعود ملكية هذه القناة إلى الزبون الذي زارها بادئ الأمر، حيث اشتهر بزياراته المتكررة للمطاعم التي يمنح فيها نادلا بقشيشا سخيا، كما حدث مع كلاستر.
وعلاوة على ما سبق من مفاجآت، قررت النادلة كلاستر اقتسام المال الذي تركه "Mr.Beast"، مع زملائها العاملين في المطعم، وذلك على الرغم من حاجتها الماسة له.
وبلغة الأرقام، أعطت كلاستر 200 دولار لكل موظف ونادل يعمل في المطعم، بينما احتفظت لنفسها بـ 800 دولار فقط.
المصدر: Euronews