وأطلق الحزب الألماني تسمية "المدرسة المحايدة" على الخدمة الإلكترونية الجديدة التي يبدأ تطبيقها في مدارس مدينة هامبورغ، والتي تهدف إلى "تعزيز الحوار الديمقراطي والحر" بين الطلاب، حسبما ورد في تصريحات الحزب.
كما تسمح الخدمة للطلاب بالإبلاغ عن أي نوع من أنواع التلقين والتدريس ذات الطابع السياسي، حتى ولو كان المدرس موظفا حكوميا، لأن ذلك يعد "خرقا للدستور الألماني".
وعلى الرغم من أن الإجراء الجديد بني على قانون الحياد الألماني، إلا أن الحزب قد تعرض لانتقادات رسمية وشعبية لاذعة، إذ يستخدم أسلوب "التخابر والإبلاغ السري" عن المواطنين، الذي ازدهر خلال حكم النازيين لألمانيا.
وفي خطوة متصلة، ينوي حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي يعد اليوم أكبر حزب معارض في البرلمان الألماني، ينوي توسيع الخدمة المدرسية لتشمل 9 ولايات أخرى.
المصدر: RT