وأوضح كبير مساعدي رئيس الدائرة الإقليمية للنيابة العامة الروسية أندري ماكاروف أن ألكساندر تكاتش توفي في قرية ياغودنويه ودفن فيها، لكن تاريخ ميلاده في شهادة وفاته كان خاطئا، الأمر الذي أسفر عن وقوع ارتباك.
من جهته تحدث المواطن ألكساندر تكاتش الذي يعيش في مدينة ماغادان الروسية أن شهادة وفاته جاءت إلى دائرة الأحوال المدنية في مدينته من قرية ياغودنويه، مضيفا أنه يحاول خلال الأسبوعين أن يثبت في مؤسسات الدولة المختلفة أنه على قيد الحياة.
وقال: "في البداية لم يجدوا اسمي في قوائم الاقتراع أثناء انتخابات سبتمبر الماضي، لكنهم لم يقولوا لي شيئا. ثم تم تجميد بطاقتي المصرفية وتحويل الأموال منها. ولم أحصل على معاشي التقاعدي. وعندما جئت إلى البنك لتوضيح الأمر قالوا لي إنني مت! وتوجد لديهم شهادة وفاتي، وكأنني توفيت في قرية ياغودنويه التي لم أكن فيها سابقا".
وتجري دائرة صندوق المعاشات في مدينة ماغادان تحقيقا مستقلا في الحادث، متوعدا باستئناف دفع المعاشات له في القريب العاجل.
المصدر: نوفوستي