وفي مؤتمر صحفي، قالت الضحية، مجهولة الهوية، التي ارتدت قناعا ونظارات شمسية لإخفاء نفسها، إنها في البداية ردت على إعلان عن وظيفة متعلقة بالمكياج نُشر على فيسبوك، براتب يتجاوز 1386 جنيه إسترليني. وبعد ذلك، تم إقناعها بطلب الحصول على وظيفة تنظيم حفلات الزفاف، حيث قال لها المحتالون إن الأجر يمكن أن يكون أعلى، وفقا لتقارير South China Morning.
وكجزء من استمارة العمل، طُلب منها التوقيع على شهادة زواج في مكتب حكومي محلي، وتقمص دور العروس في حفل مزيف مفترض من رجل من mainland في الصين، بعد أن أخبرها المحتالون أنهم يعرفون العمدة وسيبطلون الزواج فيما بعد، على حد قولها.
وعندما أدركت أن الزواج حقيقي، لجأت الشابة إلى اتحاد نقابات العمال (FTU) في هونغ كونغ، الذي قال إنها قد تكون إحدى ضحايا عملية الاحتيال، ولكنه امتنع عن قول ما إذا كان الزواج الزائف صُمم للسماح لـ "زوجها" بالانتقال إلى هونغ كونغ.
وقال رئيس لجنة الحقوق والمزايا التابعة لـ FTU، نأمل أن تساعد هذه الحادثة على نشر الوعي بين الشابات، مع زيادة الضغط على الشرطة لاتخاذ إجراءات جدية بهذا الخصوص.
يذكر أنه يمكن لمواطني mainland المتزوجين في هونغ كونغ، التقدم للحصول على تصريح للاستقرار في المدينة، التي تتمتع بدرجة عالية من الاستقلالية عن الحكومة الصينية.
وتسجل شرطة هونغ كونغ حوالي ألف حالة احتيال مماثلة لعبور الحدود سنويا.
المصدر: إنديبندنت