ونشرت صحيفة ذا صن أن والدة، ميري آن بيوست، علقت على موت ابنتها بأنها لم تتمكن من تحمل "العار"، لأنها كانت خائفة جدا من أن تسبب لوالديها خيبة أمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماري كانت تعاني من الاكتئاب لفترة طويلة، وحاولت تجاوز أزمتها النفسية بتناول الكحول والمخدرات، ومع ذلك كانت الفتاة قلقة للغاية وخائفة على مشاعر والديها، وحاولت إخفاء حالتها عنهما.
وأصبحت حالتها سيئة بعد أن شربت مع أصدقائها وثملت وقادت سيارتها بعد ذلك لتصدم عدة سيارات في الطريق، وهذا ما أدى لاعتقالها من قبل الشرطة، ووجهت لها تهمة القيادة وهي في حالة سكر.
ووفقا لوالدتها، فقد كان اعتقالها "القشة التي قسمت ظهر البعير"، ودفعتها للانتحار. وقالت الوالدة:
"شعرنا بأن اتهامها بالقيادة تحت تأثير الخمر كان القشة الأخيرة التي حطمتها بطريقة ما".
وأقدمت ماري آن على الانتحار في منزلها في يوم المحاكمة، دون أن تخبر والديها عن اعتقالها. وعثر على جثتها صديقها دايل بو، الذي اتصل بسيارة الإسعاف، لكن، لم يكن بوسع الأطباء فعل شيء إلا تثبيت حالة الوفاة، والتي أشار الخبراء إلى أنها حدثت نتيجة انتحار الفتاة وهي تحت تأثير الكحول.
"هذه الحالة عذبتها لأنها كانت تشعر بأنها خذلت الجميع". والدة الفتاة
المصدر: لايف. رو