وخلال دوامها الرسمي، كانت الشرطية، سيليستا آيالا، تزور مشفى "لا باتا" للأطفال عندما شاهدت طفلا متسخا يبكي من شدة جوعه، دون التفات أحد من الممرضين للاعتناء به.
ولم تصرح الشرطة الأرجنتينية بحالة الرضيع الاجتماعية أو مكان تواجد والديه لحظة بكائه في المستشفى، لكن من المؤكد أن موظفي المشفى كانوا منشغلين تماما عن الطفل الجائع.
كما صور أحد زملاء الشرطية لحظة إرضاعها للطفل الجائع، وقام بنشر الصورة عبر فيسبوك ليري العالم الحب الاستثنائي الذي أظهرته آيالا للطفل.
ونالت الصورة إعجاب الملايين حول الأرجنتين والعالم، حيث أقدمت الشرطية على مساعدة الطفل بشكل عفوي دون معرفته مسبقا، كما لو كانت أمه الحقيقية.
وفي السياق نفسه، قامت الحكومة بتكريم الشرطية رسميا وكذلك شكرها على العمل الإنساني اللافت، كما أعرب وزير الأمن في بوينس آيرس، عن أن الشرطية آيالا هي نموذج لما يجب أن يكون عليه عناصر الشرطة في البلاد.
المصدر: RT +Twitter