وأوضح الباحث المصري أن طريقته في التعليم تعتمد على تحويل الكتب المدرسية للعبة أو أغنية أو مسرحية بطريقة مشوقة للطالب، مشيرا إلى أنه تخصص في عمل مشروعات بين المدارس المصرية واليابانية عن طريق أفلام "DVD" أو "Online".
وقال زناتي: "لقد نشأت في محافظة المنيا، وكنت أعمل مدرس لغة إنجليزية في مدرسة وفي شركة يابانية. زوجتي من اليابان، تخرجت في الجامعة الأمريكية في القاهرة، ومرضت 3 سنوات وحدث لها مضاعفات، فقررت السفر لليابان، وعندما أتيت لاصطحابها رفضت والدتها عودتها".
وتابع حديثه قائلا:"قررت البقاء معها منذ 20 عاما. معظم اليابانيين لا يتحدثون الإنجليزية، وكنت لا أستطيع الخروج من المنزل، وبالصدفة وصلت لجزيرة بها فرق كشافة، وعملت معهم في ورشة حدادة ومصنع لتقطيع الأخشاب، وكنت أمسح الأرضيات بمكان آخر".
وأضاف زناتي خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، في برنامج "مصر تستطيع" على فضائية "dmc"، أنه بعد عدة أشهر، طلب من العاملين معه أن يدرس أبناءهم الإنجليزية مجانا، إلا أنهم رفضوا أن يكون تعليمه لهم مجانا، وبدأ بنحو 4 طلاب، وبعد 3 أشهر، أصبحوا 80 طالبا، فأنشأ معهدا أطلق عليه اسم معهد "زناتي" للغات، لافتا إلى أنه أعد طرق تدريس خاصة يتم تطبيقها في المدارس التي يشرف عليها، وقرر الحصول على درجة ماجيستير ثم دكتوراة في طرق التدريس أثناء عمله بمعهد زناتي للغات.
وتابع الباحث المصري قائلا إن الماجيستير الذي حصل عليه كان يهتم بطرق التدريس، بينما الدكتوراة كانت في كيفية تطبيق طرق التدريس بالتكنولوجيا.
المصدر: قناة "دي إم سي"