وأصدرت المجموعة السرية UGLE، التي تأسست عام 1717، وكانت مخصصة للذكور فقط منذ قرون، تقريرا قالت فيه إن "النساء اللواتي تحولن إلى رجال سيُسمح لهن بالانضمام إلى الماسونية".
وبعد التشاور مع قاض، حذرت المنظمة من أن طرد الأعضاء نتيجة التحول الجنسي، كان "تمييزا غير قانوني".
وجاء في رسالة بُعثت إلى الأعضاء، ما يلي: "من المهم أن يتم التعامل مع أي حالة تنطوي على إعادة انتداب الماسونيين حسب الجنس، بأقصى درجة من التعاطف والحساسية إلى جانب دعم الفرد خلال العملية. وإذا كان الماسونيون الأعضاء في UGLE يرغبون بتغيير جنسهم، فإننا نتوقع أن يتلقوا الدعم الكامل من إخوانهم".
وقال مايكل بيكر، مدير الاتصالات في المحفل الماسوني الكبير بإنجلترا، الهيئة الإدارية للمنظمة: "في حين لم يكن هناك طلب عام للتوجيه حول إعادة التكليف حسب الجنس، فمن المرجح أن تصبح الأسئلة حول هذا الموضوع شائعة بشكل متزايد في المستقبل، ويبدو أن الآن هو الوقت المناسب لإصدار توجيهات عامة لأعضائنا".
وأضاف موضحا: "تجدر الإشارة أيضا إلى أن الأشخاص الذين يصنفهم القانون بأنهم إناث، سيظلون معفيين من عضوية UGLE. وبطبيعة الحال، قد يصبحون أعضاء في القسمين الكبيرين المخصصين للإناث فقط: Order of Women Freemasons وHonourable Fraternity of Ancient Freemasons، حيث يتم الإشارة إلى الأعضاء كإخوة".
يذكر أن الماسونية، التي يكتنفها الكثير من الغموض، تعد واحدة من أقدم وأكبر المنظمات غير الدينية وغير السياسية في العالم، ولها فروع في جميع أنحاء العالم.
المصدر: إنديبندنت