وعثر عام 2005 على بقايا بشرية ومعدات تزلج ونظارات، في منطقة أوستا الإيطالية، إذ لم يستطع المحققون آنذاك التعرف على هوية الضحية الحقيقية.
وبعد مضي أشهر، استطاع أحد أقرباء المتزلج الفرنسي، هنري، التعرف على نظاراته، الأمر الذي استدعى فتح تحقيق شرعي حول البقايا المكتشفة.
وبما أن معدات التزلج كانت تعود لخمسينيات القرن الماضي، ظل المحققون تائهين في الوصول إلى هوية المتزلج الحقيقية. ولكن، بعد مطابقة حجم الرفات بطول هنري، اقتربوا أكثر من معرفة الحقيقة.
وخلال التحقيقات، عادت الشرطة إلى صور عائلية قديمة يظهر فيها هنري وهو يرتدي النظارات نفسها التي عثر عليها في 2005. في حين تأكدت الهوية بشكل نهائي بعد فحص الحمض النووي الذي أتى بنتائج متطابقة تماما.
المصدر: BBC News + Twitter